جورجيا تدين انفجارات أبخازيا وتتهم روسيا بتدبيرها
صفحة 1 من اصل 1
جورجيا تدين انفجارات أبخازيا وتتهم روسيا بتدبيرها
أدانت الحكومة الجورجية سلسلة الانفجارات الأخيرة التي وقعت في أبخازيا، واتهمت روسيا بالتحريض على أعمال العنف في هذه المنطقة الجورجية الانفصالية الموالية لروسيا.
وأعلنت الحكومة الجورجية في بيان لها أن "أعمال العنف هذه تفيد أولئك الذين يريدون إطالة أمد الوجود غير الشرعي للقوات المسلحة الروسية المنتشرة في جورجيا، والتي ترفض نزع السلاح والسلام في المنطقة، وتسعى إلى عرقلة تطلعات جورجيا الأوروبية والأطلسية".
وقد أسفرت سلسلة من الانفجارات في منتجع غاغرا البحري الأبخازي على البحر الأسود وفي العاصمة سوكومي وفي منطقة غالي، عن مقتل أربعة أشخاص وجرح نحو عشرين آخرين خلال أكثر من أسبوع.
ووقع الأحد الماضي الانفجار الأخير الذي وصفه الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش بأنه "اعتداء"، وقررت على إثره أبخازيا أمس الاثنين تجميد كافة الاتصالات مع جورجيا بسبب ما سمته "سياسة إرهاب الدولة" التي تمارسها تبليسي.
وتتمتع منطقة أبخازيا الضيقة التي يحدها البحر الأسود وتحظى بدعم روسيا، باستقلال الأمر الواقع منذ حرب اندلعت مع جورجيا عام 1992 وأسفرت عن آلاف القتلى وحملت مئات الآلاف على الفرار.
وتفاقمت الأزمة بعد انتشار قوات روسية إضافية في أبخازيا مطلع مايو/ أيار الماضي، وبررت روسيا -التي تتهم جورجيا بالإعداد "لعملية عسكرية" ضد أبخازيا- خطوتها تلك بحماية رعاياها إذا ما اندلع نزاع مسلح بين الأبخاز والجورجيين.
وأعلنت الحكومة الجورجية في بيان لها أن "أعمال العنف هذه تفيد أولئك الذين يريدون إطالة أمد الوجود غير الشرعي للقوات المسلحة الروسية المنتشرة في جورجيا، والتي ترفض نزع السلاح والسلام في المنطقة، وتسعى إلى عرقلة تطلعات جورجيا الأوروبية والأطلسية".
وقد أسفرت سلسلة من الانفجارات في منتجع غاغرا البحري الأبخازي على البحر الأسود وفي العاصمة سوكومي وفي منطقة غالي، عن مقتل أربعة أشخاص وجرح نحو عشرين آخرين خلال أكثر من أسبوع.
ووقع الأحد الماضي الانفجار الأخير الذي وصفه الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش بأنه "اعتداء"، وقررت على إثره أبخازيا أمس الاثنين تجميد كافة الاتصالات مع جورجيا بسبب ما سمته "سياسة إرهاب الدولة" التي تمارسها تبليسي.
وتتمتع منطقة أبخازيا الضيقة التي يحدها البحر الأسود وتحظى بدعم روسيا، باستقلال الأمر الواقع منذ حرب اندلعت مع جورجيا عام 1992 وأسفرت عن آلاف القتلى وحملت مئات الآلاف على الفرار.
وتفاقمت الأزمة بعد انتشار قوات روسية إضافية في أبخازيا مطلع مايو/ أيار الماضي، وبررت روسيا -التي تتهم جورجيا بالإعداد "لعملية عسكرية" ضد أبخازيا- خطوتها تلك بحماية رعاياها إذا ما اندلع نزاع مسلح بين الأبخاز والجورجيين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى